أول منتدى عربي موثق وخال من المنقول


العودة   منتديات الأمل > الأقسام العامة > بستان المعرفة
  أهلا وسهلا بكـ يا غير مسجل
منتديات الأمل على الفيسبوك
باب التسجيل مغلق حاليا في منتديات الأمل
منتديات الأمل على تويتر
قوانين الأمل الأوسمة البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بستان المعرفة لنتبادل معلومات مختلفة ومفيدة لنغني بها رصيدنا المعرفي

فقرات من كتاب هموم داعية لمحمد الغزالي (1)

بستان المعرفة

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-02-2009, 15:48   #1
معلومات العضو
فاطمة ناضي
أستاذة علوم
مشرفة
بالمنتدى التعليمي
الصورة الرمزية فاطمة ناضي








فاطمة ناضي غير متصل

آخر مواضيعي

Arrow فقرات من كتاب هموم داعية لمحمد الغزالي (1)




فقرات من كتاب "هموم داعية" لمحمد الغزالي (1)



كنت أنوي طرح هذا الموضوع منذ شهور، لكن شواغلَ عدّة صرفتني إلى أن يسر الله الأمر اليوم ..
فكرة الموضوع :
عرض فقرات مختارة من كتاب سبق لي أن قرأته على شكل سلسلة قصيرة من المواضيع ..
اخترت اليوم أن أبدأ بأحد كتب الشيخ محمد الغزالي رحمة الله ، وهو بعنوان "هموم داعية"
خطر لي أن أبدأ بفقرة من داخل الكتاب ، لكن تبين لي بعد ذلك أن مقدمته هي أحسن طريقة لعرض أول موضوع من السلسلة..
وقبل أن أوافيكم بمقدمة الكتاب كاملة ، هذه نبذة قصيرة عن المؤلِّف ، اقتبستها من موقع ويكيبيديا ..



نبذة قصيرة عن محمد الغزالي رحمه الله

الشيخ محمد الغزالي أحمد السقا عالم ومفكِّر مصري ولد في 5 من ذي الحجة 1335هـ الموافق لــ 22 من سبتمبر 1917 م ، يعدّه الكثير من المهتمين بالفكر الإسلامي أحد أهم أعلام هذا الفكر في النصف الثاني من القرن العشرين .

يعد الغزالي أحد دعاة الفكر الإسلامي في العصر الحديث، عرف عنه تجديده في الفكر الإسلامي وكونه من "المناهضين للتشدد والغلو في الدين" كما يقول أبو العلا ماضي .
توفي رحمه الله في 9 مارس 1996م في السعودية أثناء مشاركته في مؤتمر حول الاسلام وتحديات العصر ودفن بالبقيع وكان قبلها صرح بأن أمنيته أن يدفن في البقيع وتحقق له ما تمنى.



هذه المواضيع مفيدة جدا لي شخصيا ، لأنها ستعيدني لاكتشاف كتب قرأتها سابقا...
آمل أن تستفيدوا أنتم أيضا من مختاراتي هذه ...




مقدمة الكتاب

قد أحزن عندما أبذل جهدي ثم لا أرى الثمرة المرتقبة ، ومع ما يخامرني من ضيق فإن ضميري يكون مستريحاً ، وحسابي لنفسي لا يصحبه ندم أو خِزْي وقد يجري على لساني قول القائل: "صَحَّ مني العزمُ والدهر أبى" وحسبي ذلك تأساة وتعزية .
والأمر على العكس تماما عندما أُفرّط فاجني الخسار، وعندما أسيء البذر والحرث فأجد الحصاد الرديء ، فلا مكان هنا لاعتذار ولا تُقبل المكابرة من مكابر .
بهذا المنطق العادل أريد أن يحاسب المسلمون أنفسهم ، إنهم أمة دعوة عالمية ، فما الذي قدموه لهذه الدعوة على الصعيدين المحلي أو الدولي ؟
ومحمد نبيهم رحمة للعالمين فما مَجْلى هذه الرحمة العامة فيما يسود العالم من أفكار وفلسفات ومذاهب ؟
ليس هناك جهد إسلامي واضح لخدمة الرسالة الخاتمة وتبصرة الناس بما فيها من حق وخير ، بل الذي يقع داخل الأرض الإسلامية يثير الريب حول القيمة الإنسانية لرسالة الاسلام ، ومدى انتفاع أهل الأرض بها وتلك مصيبة طامة ، أن يعمل الإنسان ضد نفسه وسمعته!! وسواء درى أم لم يدر فتلك نتيجة تَسْوَدُّ لها الوجوه !!
والسنوات الأولى من القرن الخامس عشر للهجرة شهدت في أضوائها هزائم قابضة ، ذكرتني بـ"ابن كثير " وهو يصف همجية التتار في اجتياح بغداد ، وعواصف الدمار التي هبت على العالم الإسلامي يوم ذاك ، وأين المؤرخ الكبير وهو يقول : ليت أمي لم تلدني لأشهد هذه الأحداث الجسام!!

إننا عشنا لنرى دك مدن عظام ، وتمزيق أمة كبيرة، وغيبوبة الوعي الإسلامي بإزاء آلام تحرك الرواسي!!، ومع النشاط الهائل الذي يسود جبهة الاعداء فقد رأيت بني قومي لا يزالون يمضغون خلافات جوفاء ، وتسيطر عليهم أفكار ضحلة ، وتسيرهم أهواء قاتلة وشهوات غبية !! ومن حقي وأنا أحد المشتغلين بالدعوة الإسلامية أن أصرح بأشجاني وأن أبُثّ همومي ، إنه هم وثان وثالث...!!

أحيانا نتحرك في موضعنا ، وأحيانا نسير في طريق مسدود ، وأحيانا نضرب عن يمين وشمال، وكأن بيننا وبين الصراط المستقيم خصومة !!..

في عالم يبحث عن الحرية نصور الإسلام دين استبداد ، وفي عالم يحترم التجربة ويتبع البرهان نصور الدين غيبيات مستوردة من عالم الجن ، وتهاويل مبتوتة الصلة بعالم الشهادة . وفي عالم تقارب فيه المتباعدون ليحققوا هدفا مشتركا، فلا بأس من أن يتناسوا أمورا ليست ذات بال ، في هذا الوقت ترى ناسا من الدعاة يجْتَرّون أفكارا بشرية باعدت بين المسلمين من ألف عام ، ليشقوا بها الصف ويمزقوا بها الشمل !!
إن الثقافة الإسلامية المعروضة تحتاج إلى تنقية شاملة ، وإن الدعاة العاملين في الميدان التقليدي يجب ان يُغَرْبَلوا ، لنعدم السقط ، وننفي الغلط .
وفي هذا الكتاب نماذج محدودة لمثار الشكوى، ومصدرِ الهم..

والله من وراء القصد .

محمد الغزالي



المصدر:
كتاب هموم داعية / محمد الغزالي



التوقيع
 
قديم 13-02-2009, 16:16   #2
معلومات العضو
أمينة مختار
نجمة الأمل
الصورة الرمزية أمينة مختار








أمينة مختار غير متصل

آخر مواضيعي

افتراضي

الكتاب ماتع بحق
الكتاب موجود في مكتبتي و احببت أن يقرأه اخواننا الذين يطلعون على الموضوع
فاليكم رابط تحميله: (من موقع العلامة الغزالي)

هموم داعية

أتمنى ان يستفيد الجميع من قراءة الكتاب ومما ستقتطفه لنا استاذتنا الفاضلة
لك جزيل الشكر على فتحك الموضوع
و انتظر التكملة
وفقك الله



التوقيع
رأى إبراهيم بن أدهم رجلا مهموما فقال له: أيها الرجل إني أسألك عن ثلاث تجيبني قال الرجل: نعم.

* فقال له إبراهيم بن أدهم: أيجري في هذا الكون شئ لا يريده الله؟ قال : كلا

* قال إبراهيم : أفينقص من رزقك شئ قدره الله لك؟ قال: لا

* قال إبراهيم: أفينقص من أجلك لحظة كتبها الله في الحياة؟ قال: كلا

فقال له إبراهيم بن أدهم: فعلام الهم إذن؟؟
آخر تعديل كان بواسطة أمينة مختار بتاريخ 13-02-2009 على الساعة: 16:19.
 
قديم 13-02-2009, 17:05   #3
معلومات العضو
فاطمة ناضي
أستاذة علوم
مشرفة
بالمنتدى التعليمي
الصورة الرمزية فاطمة ناضي








فاطمة ناضي غير متصل

آخر مواضيعي

Smile

السلام عليك ورحمة الله وبركاته
أختي الكريمة أمينة ...
أشكرك جزيل الشكر على إمدادنا برابط تحميل الكتاب ..
اتفق معك فيما وصفت به الكتاب، بل الأمر ينطبق على كل مؤلفات الغزالي رحمه الله ..
جزاك الله عنا خير الجزاء أختي ، وتقبل منا ومنك ..
في انتظار التكملة كما قلتِ
تقبلي مني أصدق التحيات
أختك ام عبد الرحمان



التوقيع
 
إضافة رد


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:41

جميع الآراء بصفحات منتديات الأمل لا تعبر بالضرورة عن آراء إدارة الأمل، إنما تعبر عن رأي كاتبيها